للغربةِ ثمن باهض
القبورُ المعتمةٌ على رابيةِ الخدِ
تتَكلم ...
والليلُ يتساقطُ كالعربةِ المتهالكة ،
كل شيء يسيرُ بين الخنادق المختنقة.
الا أبي لا يعود أبداً ..
يحملُ الشهيدُ على صدره الهزيل
لينتفضُ سعالُ دخان سكائره
وبقايا أنفاسٍ كأنها قهوةٍ في فنجانهِ المكسور .
إن حفيفَ العجلات المحملة برؤسنا ،
والأنينُ المحطم بين الصخور
ينشدُ أغنيةً جديدةً للترابِ المحمر .
،،،،،،،
أيها النهرُ رددّ مع أبي تمتمات الغربة ،
لأنطفىء كشمعةٍ أمام الريح .
.
.
.
.
................... أمل عايد البابلي 15 / 6 / 2017 العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق