ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((فاحت رياح الحزن ))
فاحت رياح الحزن
عمت أرجاءُ المكان
نفذ صبري
شوقاً اليكَ سيدي ياحسين
يامنَ ابقيتُ اسلام محمدٌ
ينحني الزمانُ اليكَ منذ قرون
حبكَ بقلوبِنا كل يومٍ يكبرُ
فيكَ ياسيدي عزنا
منكَ فخرنا
بكَ وبعشقكَ ياحسينَا نفخر
عمت عيون المنايا بالدماءِ
أمنيتي أطلبُ رجاك
أعيشُ بلذهِ هواك
قلوبنا لكَ نوافذُ
عيوننا مشرعة الابواب
على ضعنِ الغاضريةُ بكربلاء ِ
ويح فعلتك النكراء
يابن الطلقاء
ويبقى صوت زينب الحوراء
يجلجلُ
يهزُ أركان عرش الطلحاء
((أمن العدل أبا الموت تهدنني يابن الطلقاء))(1)
سلاماً عليك ياسيد السلام
ومعذرة من تقصيرِي اليك بمقدمِ
سلاماً من محبٍ اليك متيم
لم يزل بحبك منذ الصغر لم يفطمِ
تبقى منائرك سيدي تشعُ بالضياءِ
ويصدح صدى صوت العقيلة
من دمشقِ لكربلاءِ
((فكد كيدك فوالله لاتمحو ذكرنا ولاتميتُ وحينا ))(2)
وتبقى رايتكَ سيدي ورايةَ الكفيل تعانقُ السحبِ
ماجد محمد طلال السوداني
(1)و(2) من خطبة الحوراء زينب في بلاط الامير الجائر يزيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق