الليل وأنا
قد تسألين حبيبتي
عن سر هذا الصمت في
داخلي
فحبذا لو أخبرتك
عما يجول بخاطري
فأنا ياحلوتي
الليل مسكني ..
والصمت ملجأي
هنا
خلف هذا الصمت
ريح عاصفة
خلف هذا الليل
نار محرقة
خلف هذا الليل تظهر
الحقيقة
خلف هذا الليل ترتاح
النفوس
خلف هذا الليل ينبع
الجمال
خلف هذا الليل
تنبري الآمال
.خلف هذا الليل
يسكن الألم
فهل علمت ما أريد؟!
وما أقول ؟!
فالليل لم يكن وحشاً مرعباً
والليل لم يكن مسكناً
للعفاريت
لكنه رغم ظلامه
نور مضيء
يظهر الحقيقة
وفيه تسقط الأقنعة
كل الأقنعة
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق