أهربُ من الشرِّ وأنزَوّي ..
فكيفَ ليّ الفِرار من نفسي !؟
إنتظرتُ منذ الصِبّا ذلك الفجرُ المبهرُ ..
ولم أُمّنحْ غير فانوسٍ فاقد الحسِ ..
تآكلت يديّ وأنا أدعكهُ !
وضعتهُ بدرجٍ وقفلّتُ عليه منذ الامسِ
وحينَ كَبُرَ ولديّ .. منحتهُ إياه !
مازالَ إلى الآن يدعكهُ ...!
ودِماء يَدهِ مَزقت قلبي .
منى الصرّاف / العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق