كانت نظرتها من الشرفة المطلة على طريق المارة تسليتها اليومية من ذلك الفراغ الذي يتوج نهارها...هي لعبتها المفضله
ترى الكثير من الأرواح تقرأهم .. على ورق الملامح....تبتسم تارة وتارة تحزن لمن باغتها...بمنظر الفاقة وهرم السنين
أطل من هناك ذلك الشاب الوسيم...راق لها منظره .وجميل محياه وكياسته
ما ان اقترب وهو يحدث صاحبه أترى هناك نتيجة من فحوصاتي اﻷخيرة ام بين طيات الخيال أرى العافية
...تحجبت بغيوم اليأس وقالت :
وكل نفس لا يعلم ما فيها غير الله
زاهدة الهاشمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق