صراخ مطرقة الصدى
...............................
جنون حُبكِ
أيقظَ الصمتْ
لازالت الطرُقات
تنتظِرُكِ
ظالِمةٌ أنتِ
بعد الرحيل
تبخر منك الحنين
غيابُكِ الطويل
غفا فوقَ السنين
يملؤني الأنين
أرفعُ بصري
يَسرِقُ نظراتي المدى
يزلزلني ...
صِراخ مِطرقةِ الصدى
لقاؤكِ هوى
في وادي النوى
البعدُ سحيق
يطحنني دقيقاً
أنامِلُكِ تُذريني
رياحُكِ تجرِفُني
يُلَلِمُني القدرِْ
أبقى أنتظر
حنانَكِ ...
الذي كان يغمِرُني
بغداد
25. 2. 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق