♥♡♥((الى ديارها))♥♡♥
الى من الى ديارها قاصد
ابلغها اني بفراشي راقد
***
اهذي باسمها من حمى
اصابتني وجفن عيني ساهد
***
وبات خافقي ينبض متسارعا"
ومنحنى خط بيانه يتزايد
***
ولو اخبرتها لوجدت حالها
اكثر من حالي بالهوى واجد
***
وانا اعرف حالها هي تكابد
مثل ما أنا على النوى أكابد
***
ولكن قد تراها تتجاهل ذكري
ذاك اذا ما بين الحضور حاقد
***
ولكن تنتفض اذا سمعت احدا"
يغتاب شخصي وبخبث ناقد
***
تثب عليه وثبة لبوة أسد
وبين فكها حبيس انفاس خامد
***
وتصدع بحقي رغم لومة لائم
ولا احد امام سطوتها صامد
***
تلك التي اعشقها ولم اخفي
عشقها والله على قولي شاهد
***
اعشقها وألثم تراب ثراها شغفا"
مادام قلبي في محرابها ساجد
بقلم عدنان الحسيني
2019/6/2م
ليلة الإثنين الساعة 9:43/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق