(غربتي)
الرحلة رقم 15.موعد الطائرة كان الساعة الثانية بضبط بعد الزولا جاء الرجل بلباس أنيق ،يسألني عن حقيبة وأوراق وجوز السفر ،منحت له كل المستلزمة وهو ينضر إلى صورتي وملامحي عيوني التزام الصمت لبعض الثواني،وأخد يسرد لى قصته مع فتاة مسافرة وكم يبدو عليه الإستغراب
قال لى لحظة أختي صمت عجيب ونضرت لا أعرف،
أظن أنه اعجاب كوني أنا الوحيدة المسافرة من الجزائر ،تكلام السيد وقال أنتم الجزائريون لكم نخوة عفة وكرمة......
إنبهارت كثيرا وفرحت بنفس الوقت لأنني أعرف كم أنت شامخ ياوطني العزيز وبشعبك الطيب .
سألني تسفري من الجزائر إلي فرنسا رحلة إستجمام أختها.فابتسمت قائلا لا بل سفري هذا للعلاج من مرض هنا بالجزائر ليس هناك أهل الإختصاص.....
كل الأدمغة رحلوا من وطن الأم لبلاد الغربة هناك وجدو العمل والقيمة لعملهم الشريف النبيل.
تاه الرجل بفكره بعيد وانا بقيت أنتظر الإجابة منه ثواني منح لى الأوارق وواقع على سفري ،وتنهد قال نحن العرب منذا قرون نصوم ولكننا لا نفطر ،رغم احلا لكم الصيام من طلوع الفجر حتي لغروب الشمس.....
ضحكت لا أدري كيف ولما?!.....
لكن رغم هذا غربتي عنك ياوطني الأم سم قتل بكل جسدي والله أموت في بلادي عزيزة مكرمة ولا أدوق مررة الغربة ومواقع غير موقعي أحاس بضيع ...
أخدت كل أوراقي من الرجل وعدت للبيت وللوطن أعيش فيه أكمل حياتي هنا بالجزائر رغم الداء والأعداء
زهور ربيحي
2019.06.13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق