( الوطنُ اولاََ--- )
قائظٌ وَجُهَكَ ---
مثل خبز تنورِِ أنسَ ناراََ
تَعبٌ :
تتأكلُ كجرفِ نهرِِ يأكل شطأنهُ الوهن
تأئهٌ :
كعاصفةِ تشرينية غوغاء
لا قرار-----
الا موتك الزّؤأم يبتغون --- !
لانك منحت لظلامِ وجه الضياء
ووضعتَ نافذةٌ تبث عطرا في المساء
و أحترفتَ الحبَ ومارست الاخاء
لانك المشرق في اخوة يوسف اردوا لك الفناء
ياباب مَنْ دخلهُ أمناََ
يفترش جفنيك غِطاء
أوروكَ ------
ياعرق الارض ومفتاح السماء
كم تمنيت ان تكون مقابرا لطغاة
ويكون سيفك بتاراََ وزئيرك الرعد والبرق والفناء
جذامٌ على البغاة ِ----
صواعقا على البغاء
دواهياََ على مَنْ اراد لك الموت
حساماََ على مَنْ جردك الصفاء
صبراََ --- لا يدوم الليل
ويسراََ -- سَيولد القمر من ليلةِِ ظلماء
وسيلعن التاريح سالف مَن دَهاك
ومَنْ جردك الحسام
ومَنْ باعك للنخاسينَ
وسرقَ خبز الفقراء
*****************
الاديب عبد الزهره الاسدي
1-6-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق