طفح الكيل اخيراً
ياحكيم الحكماء..
إننا في كُلِّ وقتٍ تعساء..
ذنبا إنا قَدِمْنا من بقايا الوهنِ قسراً
وَبُعِثْنا من رفات الفقراء..
هذه أمي وأختي
ساقها الدهر كألاف النساء..
تحت سقف من صفيح
وسقيعٍ في العراء..
بين أحلام القمامة
يحملون الجوع خفية
إنما عار عليكم تحكمون
نخر الجوع كثيرا
في متاهات البطون
تارة يخرق بابي
تارة استر أبنائي
بأطراف ثيابي
واغض الطرف كي
لاتنثني طوعا
مقاليد السماء
.........................
جميل المبارك
العــــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق