لأول مرة أشعر بأن حروفي
خجلة وعاجزة وكأنها تخشى
أن لا تكفيك حقك يا أمي
من أين أبدأ
من لحظة تكويني داخل
رحمك الطاهر
حيث كنت اتلذذ بمذاق عظامك
حين أشعر بالجوع
أو بشقاوتي وحركتي الدائمة
داخل احشاءك
ام ابدا بشكرك وتقبيل
يدك تلك التي كانت تربت
على كتفي دائما حين اخطىء
وتقول لي لا تحزني
الوقوع بداية الصعود
والفشل طريق النجاح
شكرا لك أيتها هالشمس
المضيئة التي تحترق
من أجل اسعادنا
ولا تنتظر المقابل
شمس علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق