الشيء الوحيد
الذي كنت أخشاه الفراق
وكنت دائما استعذ بالله
ولحظات اللقاء منه
وأقيم صلاتي
واسجد لله وادعو
بخشوع وإيمان أن لا اذق مره ابدا
لكنه حين لم يجد الإصغاء
إلى حديثي فارقني
وحين بهت الاهتمام فارقني
وحين قلت كلمات الحوار
وتاهت الحروف ولم تجد
أوراق تحتويها فارقني
وحين لم أعد أرى صورتي
داخل عيناه فارقني
وحين تجاوز الوقت والأيام
ولم يفتقدني فارقني
وحينما شعرت ببرود خطواته
بإتجاهي فارقني
فتأكدت أن الفراق لا
يحتاج إلى حقائب وسفر
بل إلى حضور بارد لا
لون له ولا رائحة
إشتياق ترافقه
شمس علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق