«عمري هو عمرك»
«بقلم جابر عبدالقادر»
«السليم مات والمريض عاش»
==================================
اقول ايه بعد فراق حب حياتي كنت نحلم نكون معا في العام الجديد وحلمنا نكون فرحنا في اول يوم من العام وروحت وبلغت جميع الأصدقاء والأحباب وفعلا كل الأصدقاء عمله لي زفه اسكندراني والاغاني الجميله وعلي كورنيش البحر رائيت حبيب قلبي في
==================================
عربيه ومع عريس غيري لم أصدق هل هي ولا كانت واحده اخره لكن هي قلبي ارتعش وعقلي واقف عن التفكير الكل يغني ويمسكني علشان ارقص لكن ارقص بدون احساس لم أعرف بعمل ايه التفكر كله فيها أنا اروح أجيبها من الكوافير رأيتها موجوده قلت انتي
==================================
هنا لكن رايتك مع شخص غيري كنتي انتي ولا واحده اخره لكن انا لا أعرف في أنثي مثلك ولا في جمالك انتي ليس يكون في غيرك علشان انتي حلمي وعمري قالت مالك يا اجمل حب في الكون مليش غير قلب واحد وانت فقط موجود في لكن اعذرني رغم لم
==================================
احب ولا أعرف ولا أعيش مع غيرك لكن ليس با ايدي أنا كنت مع واحد آخر وانا شوفتك رايتك تنظر لي وكنت خايفه عليك علشان انا عارفه حبك لي وانا كمان بحبك أكتر من روحي لكن اعمل ايه أعيش وافرح وشاب يموت كيف كان طول عمره يحبني ولا
==================================
يعرف يقولي وفي آخر يوم من العام الماضي جلس مع والدي وقال له بأنه عاوز أكون له قلت كيف يكون واحد آخر غير حبيبي لكن عرفت بأنه يموت بعد الزواج علشان قلبه واقف بدون حركة المهم عاوز يكون زوج لي كنت اعمل ايه قلت يعيش يوم واحد
==================================
سعيد والعمر الباقي لي وحبيبي علشان كده كنت معه هو يأتي يأخذني وغدا نكون معا معلش انقاذ روح هي أهم من حياه بدون روح ارجوك لا تبكي أنا ليك ولا يكون في غيرك لكن اليوم له وغدا العمر كله معاك حبيبي مالك أنت زعلت عاوزه احضنك لكن حضنك
==================================
بارد ايدك لم تتحرك وعيونك لم تتحرك قلبك واقف عن النبض حبيب عمري مات الذي يكون غدا عايش اه اه كيف ذلك حبيب عمري لم يشتكي من شيء وليس عنده مرض اعمل ايه كيف أعيش سعيده بعدك يا حبيب روحي كنت انت لي الهواء ونبض قلبي وروحي كنت نور
==================================
عيوني ومليش غير حبك هو الذي أتنفس بي لكن العمر بي ايد الذي خلق العمر السليم مات والمريض عاش سبحان الله أنا اليوم مع الأموات وليس أعيش غير مع الأموات
==================================
«بقلم جابر عبدالقادر»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق