شفَّ الحرير
قمر تراءى
في جذع نخلة
غيمة تمطر
آ هو حلمٌ
أم لفتة غاوية
أن العيون تسكر
شفَّ الحرير
عن رطب جذعها
تدلت الثريا
تحنى القمر
كروم السماء
نهر خمرها
لما رأى
دنان لماها
نسي الجنة
وراح يثمل
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق