الى روح الشاعر عريان السيد خلف
عريانُ ما تعرّى إلا من همّه الأدنى
لابساً ثِقْلَ الهموم
ثوبهُ الأولٌ رسْمَ التجلّي
في مغاني اللهجةِ المٌثِلى
إذِ تذوبُ الندوب
لابساً في سِفِرِهِ التالي
ثوبَ الغيوب
ناضحاً في سَفْرةٍ أولى
ما تشظّى من ذنوب
تعلّقت بأوراد الكفوف
إذِ تكتبُ البلسم الشافي
من كُلّ أدواء القلوب
طريفاً.....أليماً....شقياً وسعيداً
رافقتهُ الدروب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق