أكتافُ السبيل
ما بين الوقوفِ بمنعطفِ الطريق
خلف العواصف.فوق العواطف
بمساحةِ المهدومِ من أحلامِ ضيعتنا
بمُر تجّ لحظتنا
إذ همّ مرتسماً
صورة الليلِ في أول وقفة النجمِ
بساحةِ الموقوفِ لأولّ مندلع الحريق
بين المسير من وقفة المرميّ بجُبِ ضيعتنا
بمسافة المحروقِ من أشجار لحظتنا
إذ كبرنا في الظلّ مسروقاً
ما أقلنا في ترحّلنا
إذ سهونا في لحظةٍ أولى
أمطرت أحلامنا خفافيشاً
أكلنا اليبس حيناً
ترجل النجمُ مرّاتٍ
وإستدار الغيمُ في غضبٍ
فتنّنا السواقي اليابسات
حفاة ركضنا
بُلهاً وقفنا
تأملنا كثيراً
عانقنا ندوب
وإنتضينا بعض أطيافٍ وسرنا بعيداً
من غيرِ دربٍ ولا حتى بصائر
رمينا بعيداً كلّ الظفائر
وإحتملنا الوساوس
رُ كبان خُسرٍ
ولجنا درب القفول
وقفنا بمنعطفٍ
سورة الريح نجهل
رُدّت إلينا معاولنا
و إمتطى البعضُ
وإمتطى الكلّ
أكتاف السبيل...
اطفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق