((دفء همسكَ))
دموعُ العينِ تعاتبني
تصرخُ بوجهي
تبكي كالطفلةِ الرضيعةِ
لحضن أمها بحسرةٍ
تتنهدُ بحرقةٍ
تقول نظراتكَ تلهبني
دونكَ أشعرُ وسط السعير
عيونكَ تبعثُ في جسمي عواطف دفءٍ
تصرخُ بصوتٍ ذي شجون
دفءُ همساتكَ
تزيدُ نبضات قلبي احتراقا
بقُبلاتك اعيش لذة الاشواق
عرفت فيكَ معنى الاشتياق
عرفتُ طعم العناقِ
أرجوكَ أطل العناق
ليخضر زرعنا وينبع ثمارا
حنيناً وغراما
تبكِي ودموعُ العينٍ تنهمر
على الخدينِ مدرارا
من المقلتينِ بغزارةٍ
تعاتبني دموع العين ؟
لم أُغضبكَ يوماً
أنتَ ابكيتني عمراً
ضيعت عمري انتظاراً
أرجوكَ قبلني
اطلَ العناق
ليطفِىء جمرةٍ سُجرت بالقلبِ نارا
من لوعةِ الفراقِ
ضحكتها رقصة فرح
بين وردِ الرموشِ وحدائقِ العيونِ
شفاهها ترقصُ دلعاً
تغني طرباً موالَ عشقٍ عراقي
حلمٌ يراودني كل حين
العيش معكَ بقية العمرِ
يا بقايا طيف احلامي
ونور السنين
قربُكَ شفاءٌ للقلبِ والمقلتينِ
بقلم. ماجد محمد طلال السوداني
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق