الساعة آلآن......
إبحار في مواقيت الوله...
دقات الساعة....
طأطأة فوق أجراس ااوصال القريب
أيام آلإنتظار آنقضت....
ولت مع أمسيات الخريف...
كل قصائد الحنين.....
غرقت في متاهات الشعور....
أينعت زهورا من رحم الغياب....
و آزدانت بأوراق العتاب....
أيها آلمبحر في أوردتي....
آلمتقد كلفح الهجير بين الشفاه....
لا تواري فوقي عباءة الغياب
فشعاع الوجد قد آخترق الأضلعا
و أنار عتمة قبعت في سراديب النسيان
و شهيق الشمس ينفث أنفاسا لظى
سعرتها رياح الحنين.....
في مواسم الوجد و اللقاء...
تلملم بقايا إحساس قديم
تشيد معالم كلمات فقدت هويتها
بعدما غرقت في بحور التيه البعيدة
سترتل بعص التعويذات....
ستستعين بالخرافة وقت ما تشاء
ستسخر الماورائيات.....
إن خانها الفهم و بعض الإدراك
لذاك الماضي هناك...
بدون رسائل وداع...
أو خبر يشفي سقم الحيرة
على ضفاف قلب أنهكه الشقاء...
بقلم. سفيان السبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق