شذرات آلهوى.....
تائه في مفازة آلوجد....
مسافر في درب آلهوى...
أرقبها في خيالي في كل لحظة....
طالبا وصلا شرده سهد مضى....
ضاق عني الزمان.....
فلم تحتمل أعيني آلهجر و سقم آلورى
آه....مما ألمت بي من نوائب هجرها....
أطالت سهد العيون و بسمة الثغر التليد
ليس لي من بعدك من مطمح.....
سوى رسم بسمة محياك في خيالي المريد
فمالي و الهوى و تقلبه كالجوى....
أضحيت رسما بعد ذاك اللقاء البعيد....
و جرحت للحين ألف مشهد...
فتلاشت ملامح كل صفو سعيد
طعين وجد قد ألم بصاحبه.....
فجعله برنو وصلا قد كان مفقود....
موعود يسقم قد أقض مضجعه...
فلما غارت عيناه...آستسقى لذاك الغيث الهتون
ليل البعد طويل و يزداد طولا....
فلما قلبها لا يحنو و لا يلين قليلا.....
دع عنك اللوم و أمواج الحنين
فكل عاشق لن يجد .ذاك القلب البتول
فكل حداد أوجبه سقم آلهوى...
أجزله صفع هجر تتلوه عين اليقين
و الوجد نار تضطرم حلاوته الفؤاد....
حتى إذا أعقبه هجر آكتوى صاحبه و ضاع الدليل
و إذا شئت تعقل و آرسم حدود الهوى....
حتى لا تغرق قواربك في يم هجر ليس له مثيل
بقلم. سفيان السبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق