القصيدة/ عين قد.
عين قد تهمل
في اخر ساعات الليل
تقلب انظمة الصمت
بسكوت فم يلتاك
جسد ضحيه.
في صمت لايفهم
ربما لانه ابكم.
ينازع ظلمة خوف
في عين يتيم..
يطعم فم الرغيف
دموع
يدفئ بحنان جراح تلك الظلوع..
موجع بين جدار
قاسي جدا
وفراش يخلوا من دفئ
مواقد..
وامل مفقود واعد
وحديث ليل امين
ليستكين
يعارض يشجب يستنكر
ظلمة ليل بلا رحمة
يسقيه كأس ماسخة
جدا
ملوثة جدا..!!!
بلا ادنى رحمة
يقلب الاسرة
سرير بعد سرير.
يفتش ايضا تحت ذاك
السرير وذاك السرير
عن صوت يسكت
اوجاعة..
يشبع اطماعه..
بكف حنون…
واديم ماعون ..
بلا ذلة متصدق رخيص
وحيص بيص..
وصراخ عطايا جدا
تافهه…
مغموسة بذلة متكبر
وارهاصات استجداء
وذل عيون بلا قطرة
ماء..
اف يصرخ صوت يتيم
في ترنيم..
لما اكون يتيم..
لما اولد يتيم..
واحرم من كف الرحمة
هل انا صندوقا للاستفتاء
وحديث نبلاء ليس بنبلاء
هل انا نقمة..
او انا فعلا نمقة…
لااكون يتيم مسكين
يفقد كف الرحمة
بلا رحمة..
ويضيع اسير في تلك
الزحمة
بطريق علامات نجاة
بلا رصيف..
مخيف
قد يكون طويل..
وثقيل..
بقلم. د.علاوي الشمري.
العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق