بين الشرود وريح الوصال
تذبل الازهار وروحي نطقت انساكِ محال
العشق يرتشف الصباح عن فيض الشهد
قلبي المعتق بشذاكِ في
نطق بانفاسك ِ المخملية عطشا
وجاع الهوى وصاح كاس الاشياق
يعزف لحن يأسي في جحيم الحياة
تنهل رنة المعذب في ظلال الدهور والهوى
يكفر بكل عاصفة ترتد عن قداس ثغرك ِ
موت مخيف في جفون الايام مقهور
والدم مهدور في دعارة وفجور
صوت الطيور مسجور
ثملا بين احلامي مقهور معذبا مهوما
من اهة الناي المصاب لاينوح
من الفقر والسقام
من جنة الجحيم من جروح
بقلم. سيف رعد الحمداني / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق