،،، واهم
رأفت عبد العال
حين لمست بخدي الشمس
استفاقت من وهجي
وأسلمت راياتها لنبضي
كل الفصول تبدلت
والحلم واراه الثرى
لم تكتمل رقصة الشوق الاخيرة
حين أمطرت القُبل
هناك أسلمت درعي
أغمت جفني وارتجفت
ونسيت رحلة عودتي
إني بدرب الشمس يقهرني ألمنى
لكنني قبل الغروب
أفلتتُ قيدي واستفقت
أيقنت أني ما نجوت
من لفحة العشق آلمني الهوى
ولهيب ذكرى ضاجعت فكري وشوقي
حين اعتليت قمة الترحال هرمت
واهم أنا
فضحكت
وحينها أسلمت راياتي ونمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق