إمرأة آلظلال......
إلى آلقادمة على مهل...بعبق آلماضي
بعذابات الشوق و آلإنتظار فوق أرض آلجمر
إلى تلك آلمنبثقة من فيح الظن......
آلمتجسدة كنور وضيء في ساعة صفو و أمل
أنت من أقمت ولائم الهجر .....
أنت من آستلذت عذابي...ضياع صوابي...
و ألقت بي في هاوية الظنون و آلقفر...
تلوكني أسئلة الحيرة على الطرف آلآخر من القلب
و أوهمتني أن حبنا ستطفئه جذوة الأيام ....
و يستحيل كل شيء فيما بعد ذكرى....
و سيضحى كل نفير ظلا باهتا ليس منه جدوى
في ذلك آلمنفى أنشأت صرحا لسيدة آلظلال...
في ترحالها ...في سكونها...في جنونها...
في عالمها السرمدي آلمتعالي....
سطوة الشوق...كبذرة آحتضنت آلوهم...
و قطعت دروب النجوى في باحة آلوله....
سيأتي الحب أعاصير شوق....
تقتلع جذوة الغياب و ليالي آلسهد...
أدون أمنياتي آنتظاراتي...
في أفق الوعد آلصادق و نداء آلود......
بقلم. سفيان السبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق