رحمة التوقف
أمسكَ فرشاتهُ
ليرسمَ دياجرَ نفسٍ
يُنكرُها أحيانا
وأحيانا يتدثرُ
معها الفراش
ليغتصبَ وريقاتها الغضةِ
بنزيفِ ألأَوهامِ
ولذةِ الشيطان
أَخذَ يبحثُ
عن لونٍ يناسبُ
رسمَ لوحتهِ
بدأَ يتصببُ عرقاً
أطرافهُ لاح عليها الارتجافَ
لانهُ لم يجدْ ما يرسمُ
به نفسَهُ
إلا فحمَ منقلتهِ
يصطلي بنارها
يكوي بها جراحاتٍ
لا يعرفُ نزفها
رحمةََ التوقفِ
بقلم. باسم جبار
2018-4-29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق