#قيثارةُ_شعري_البحر_الكامل
يا نسمةً _ فاقتْ _ عليلَ _نسائمٍ.......ما غابَ _رِيحُكِ _عندنا _بمواسِمِ
نحيا بها_عمراً _تذودُ _قوَاصِماً.......و كأنها _ روحُ _ الدنا _ ورحائِمِ
والبدرُ _ يأتي _ ليلَنا _ متقاسماً.......بينَكِ _ وبين _ ضِيـائهِ _المتلازِمِ
فالصبحُ _لاحَ _ بوجهِكِ _ فكأنه......فلقُ _ النهارِ _ وبالنضارةِ _ باسِمِ
عيناكِ نهرٌ _بل_ سحابٌ _ رُكّمٌ.......و أراني غارقَ _مثلَ _ هائمِ سائمِ
بل أنتِ بدراً _مؤنساً _و مسامراً......و أراكِ _ نـوراً _ بالفؤادِ _ الغائِمِ
أنتِ الجمالُ _وقد أتيتِ _ لعالمي......و أضأتِ _ ليلاً_ في سمائي كهائِمِ
فأتى _النهارُ _بضوئهِ _ وجمالهِ.......فانطمسَ _ مثلُ _الفائتِ _ المتلثِمِ
حيٌّ هو _ واللهِ _ بل هو _ حائرٌ.......حين ارتأى سحرَ الجمالِ المُضْرِمِ
وأراني أُعْذَرُ في هواكِ _مُصَدِّقٍ.......ما قِيلَ عن _نَارِ الجَوى _و موائِمِ
فلقد عجزتُ _ولم تَريني _جامعاً.......فيكِ السماتُ _كما علمتُ _ كناظِمِ
وتغيبُ _عني _المفرداتُ _كأنها......غرقى_ببحرٍ _بينَ _ موجٍ _ لاطِمِ
وإذا نظمتُ_الشعرَ _فيكِ _ رأيتُه.......نظماً بحرفٍ _ يأتِي وسطَ طلاسِمِ
صَعُبَ القريضُ إذا ذكرتُكِ واصفاً......بل يَصْعُبُ الإنصافُ_عندَ _الناظِمِ
وأقولُ _ أني _ كالغريقِ _ بيَمِّكِ.......فبهِ _ألاطمُ _عَلِّي _أرقى _ كعائِمِ
لا لن _أقولَ _بأنَ _ يَمَّكِ_مُغْرِقاً.......بل فاضَ جودُكِ_بالنزيلِ _ الغاشِمِ
آتيكِ _ ولِعَاً _ ياملاكيَّ _ زادني.......بُعـدَ _ اللقاءِ __ تلهفاً _ كمسـاهِمِ
لأرى _الجمالَ _وقد يُزادُ _كأنه.......فـوقَ _العروشِ _ متوجٍ _ بدعائِمِ
وأشمُ _ رائحةَ _النسيمِ _ وإذ بهِ.......عبقَ الزهورِ ومنكِ ترقى _قوائمي
فأنا _ ببابِكِ _قد وقفتُ _ مسالماً.......ألتمسُ _وصلاً _من حبيبٍ _ رائِمِ
أرقبُ بحورَ الشعرِ _ نحوَ قيثارةٍ......نُظِمَتْ _لمُلهِمَةِ _ القريضِ _ القائِمِ
#عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق