اللحظة الاتية
نائما علي حافة دمي
صار الوقت حصارا
والانثي تولد من فتات الجراح
ماشيا
في مهرة الريح
والمدينة المؤغلة في الخراب
ماشيا
نائما علي شبق الموت
والميلاد
امارس انتحار الشمس
والنهار
والانثي في مهب الريح
ماشيا
يشدني دمي
واشتهي سمرتي
والحبيبة
واشتهي الموت
ماشيا
في جنازتي
والعزاء
قهوة مرة
بقلم. عمر اولاد وصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق