......../ حوار نهر السنين \
تهجدَ مبادراً
... ستغادرُ لحظَك ِاقمارٌ
تَختَطفها ألايامُ و السنين
وسيافلُ وردّ الياسمين
ثم يجريُ نهر الوجدُ بعيدا
و يزرعُ الامسُ أَنيابهُ على ندى خديكِ
وينحسرُ نبعكِ على ضفافِ العمر
له المقلُ تجري بحنين
وتبطئ الارضُ في دورانِها
لتحنو عليكِ اعوادٌ
تعدُ عليكِ الخطوات والمشي بها رهين.....
أَجابت .........
هل رقصتَ مثلي
مع فَراش الاقحوان..
ناثراُ زهورا على السائرين...
وهل أناخت على عاتقيكَ
بلابلُ تناغي وجنتيكَ في صباحاتِ
العاشقين
وهل دعتكَ الشمس
مقَبّلة مبسميكَ
عند فجر العابدين
قال......
كنا ندبُ على اديمها عازفين
ملائكياً عزفنا
خمصُ البطون
لكنا نتختزن الحب جملاً
ونطوى الشوقَ روحا .....
اجملُ مما تحلمين....
بقلم صاحب الاعرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق