رحلت ُ بصمتٍ
صدى صوتكِ يقتربُ
يخترقُ مسامعي والابوابَ
يعيدُ الذكرياتِ
مستقبلي مشتت مجهول
بابَ لقائكِ مغلق
حقائبي مشرعةً للرحيلِ
بدايتي حزنٌ ورحيلٌ
نهايتي شجن
عدتُ من حيثِ اتيتُ كئيبٌ
أطوي في العيونِ حزنٍ غريبٍ
قلبي ممتلئ بالاحزانِ
ألمي وسطَ حشاشة القلب يئن
همومي ثورة بحراً هادرٍ
وغضبٍ
أخشى أن يفيضَ أو ينفجر
يغرقنا معاً يجعلنا في شتاتٍ
اماكن اللقاء اضحتْ حدائقٍ للذكرياتِ
احببتكِ بـصمتٍ
رحلتُ بـصمتٍ
ودعتَ طيفكِ بصمتٍ
ودعتْ أحلامي وبقايا العمرِ
في محطةِ حبكِ
بعدَ أنْ هجرتُ كلَ المحطاتِ
مجروح المشاعرِ
ابحثُ عنكِ بين كلماتي وحروفي بعناءٍ
ابحثُ عن بقايا احلامي وما فقدتُ
أنتظرُ الليل لااسجدُ للِه واصلي
انتظرُ بزوغ الفجرِ
لاعيدَ البحثُ عنكِ من جديدٍ
يهمسُ طيفكِ أن اللقاءَ قريبٌ
بقلم. ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق