شمعة امل
لا تنسى أن تمسك لحظتك
وتملئها سلسبيل الوداد والمحبة
تحث قلبك لان يسيل ينابيع اللطف
ويظهر لين الروح في جسد المعاني
يسقي حقول الانفس الظمئى
ينزل ماؤه عذبا ، ينحت للحياة رمزا
دون قسوة المطارق وطعن الازاميل
فيما بدى غير ممكن أن يتغير
تسبيحة الود، تعويذة تفتح الابواب الموصدة
سحابة تسقي الجداول العطشى
لحظة عشق تفتت قسوة القلوب الغافلة
عن حين قرع اجراس الرحيل
وقد ازفت الأزفة
والقلوب لدى الحناجر مزدحمة
وتفتح أبواب السماء
وردا تفتحت تويجاته لاحتضان الندى
تأتي انياب الندم ، تعض رسخ الروح
تصيح ندم..... ندم
كيف لم انزل قطرات الوداد على أوراق البشر
ولم حبست ينابيع قلبي
وصدقت كذبتي انها نضبت
ولم اجري سيول الحب في جداولها
لم لم ارفع مشعل روح الانسان
واطوي مسافات القسوة
الى القلوب التواقة لنسائم المحبة
لم لم انزل كما الماء
سيل ينحت في تضاريس الروح
ايقونة حب تغنيها القلوب العاشقة
تعويذة حب تفتح نافذة في الاحساس المتحجر
تذكرني أن امنح ذاك الإنسان
الإنتباه الذي يليق به
وينصت له قلبي بكل جوارحه
تلتهمه عيناي كأنها تودعه وداع فراق ليس بعده لقاء
تذكرني أن اودع في كل نفس مستها أطيافي
شعور ا، أن الحياة بالحب اجمل
وان الخير في الناس يانع قطوفه دانية
وان للود سحر ابيض
يجني النفوس الى بيادر النماء
يبقي نوافذ الامل تنتظرك
حين تغلق في وجهك الابواب
يدلك الى. مسالك امانيك
حين تضيق بك الدروب لها
يلوح لك في الأفق فرصة متاحة لصداقة جميلة
أو لسعة عشق في زمن كهل
هناك جمال ينتظر أن تقبله عينيك
ولحظة سعادة غامرة بالشوق لروح تنتهزها
الود لهبة شمعة الامل التي تبقي الشموع الأخرى مضيئة حين يتداعى الياس
ويمنحك طاقة إنسانية اكثر
لجعل الحياة زمن افضل
بقلم. ستار مجبل طالع
27\4\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق