دمشقية الهوى.........
كفاك هجرا" ورحيلا
أما كفاك......
منذ عامين غادرتي أسوار عشقي
جفاني النوم قبل جفاك....
أوجعني رحيلك في المقلتين
غادرنا الأمكنة ونفس العناوين
لازلت اكتب اليك.....أهمس
اشم عطرك وردا" أزليا
أتعبني هواك.......أما كفاك
كفاك......
يا أسود العينين تتغزل
في آهات بعدك....
سألت العاشقين
وكل المعذبين في الأرض
حدثتي من.....؟
صارحتي من....
سألت معاتبا كل من رآك
أخبروني.....إنك تعيشي الوهم
حبك وهم.....عشقك ألم
كذبت على نفسي سنينا
ليس لي في العاشقين
محبوبا سواك......أما كفاك
من سماء مدينتي
تنتحب كلماتي خجلى
اسهر ليلي هذا....
ابعث روحي........
الى دمشق الهوى
حيث هناك تسكن روحك
ترسمين في فرشاتك
تنقشين على جراحي
واحلامي النرجسية....حلاوة اللقاء
قتلها الصمت في سماك
كل أحلامي......يأخذني
لم أزل أكتب إليك شعري
أرسله مع طائر الشوق
يحمل مني عهدا ووعدا ابديا
أظناني الشوق إليك....
أما أظناك......أما كفاك
ياراسما لوحاتك على وجعي
كفاك صدا.....وبعدا
أستجير في الظلام
اسرح مع خيالك.....وإلى متى
يخبرني....إنك قد أدمنت الرحيل
ورسائل الشوق.......ماعادت
تستحوذ على رضاك.....
أما كفاك......
يا وردة العشرين......كفى صمتا
غادري مدن الثلج.....وتعالي
الف مليون تعالي....
نتقاسم الليل معا....
فرحا وهموم
أخبرك......ولو بعد عشرين عاما
من لي غيرك.....
من لي سواك.....
أما كفاك
#هادي - الحساني
6/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق