تحت ركام الحرب ... ذكريات
وحيداً صِرْتُ في بَيْتي ولكنْ
أَنِسْتُ بِوِحْدَتي كُلّ الأَماكِنْ
فَلَمْ يَبْق النِّساءُ ولا الشِّيوخُ
وَلا الأَبْناءُ أَيْضَاً في المساكِنْ
تَهَجَّرْنا بِظُلْمٍ وَاضْطِهادٍ
بِتَدْميرِ المباني والمآذِنْ
ولكني بقيت لذكرياتي
وفيٌّ رغم تخريب المدائِنْ
ورغم البعد عن أهلي وخلي
سأبقى منتمي إني مواطِنْ
كريم علوان زبار ٩ آذار ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق