.. نقش دموي على ذاكرة وسادة ..
يتوسدني ليل أرقط بنجوم عمياء
أتقلب فوق الموج الطالع من أعماق الهزة ..
تتراقص حولي الجدران تطير الأبواب ... تقهفه نافذة في زاوية الروح ..
يا كل القادم من أعماق الرعب الراعش في أرجاء رجاء معقود اللهفة .
يا كل الماضي إلى ظلمات التيه تداور ظل الخيبة تأخذ شكل اللعبة ..
يا كل الحاضر في تصريح ممهور بدم ودموع ..
تعب جواك الملتاع وتجرع خمر النقمة ،
كمليك مخلوع مخدوع ...
تتوحد فيك الأضداد تنازل طاحون هواء يعلق بين السطح وبين القاع ..
كل صباح .. كل مساء ..
تدرك أكثر معنى الغربة ..
حين تشيخ البسمة في شفتيك
تموت الفرحة في عينيك
تدرك أنك لاتحيا ..
تتشيأ تتحلل تغدو هباء
وليدة عنتابي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق