ســلاماً لقلبٍ أيقنَ بالحبِ
عرفَ مكانَ ومقامَ المحبِ
سـلاماً لـلأرّواحِ مِنْ القلبِ
عِندَما تعانقتْ بظلٍ الغّيبٍ
ْ تـَهتدي لـِبعضِها بلا سّـببِ
وكـأنـَّها تعـارفتْ عنْ قـربِ
كمْ يطيبُ هـَواهَا والطَّربِ
لـذّيذُ الشّـوقِ بِـها كالـعـنبِ
طَـابَ كلامُها لـذّيذَ الشُّـربِ
تَأنسُ بِها الرُّوحُ مِنْ العَطَبِ
لكلَ عـاشـقٍ السَّـلامُ الأحبِ
مُرسلاً لَهُ بالتَّهانِي مِنْ حلبِ
عُنوانُ هيامِ البَلاغَةِ والأدبِ
رُسِمتْ بِبِنانِ الحُبِ والكُتُبِ
بِـقَلبٍ صَادِقٍ رَقـيقَ المُعّربِ
مَعانَي الأُخوةِ وقولَ مُرّحبِ
حتَّى صَـارَتْ بِلُقياكمْ ارّحبِ
لِتُعلنْ الأَيامُ سَّـلامَها الأَقربِ
❀ ❀ ❀ ❀
بقلمي:أحمد خليف الحسين
ســــورية ـــــ حـلـب
23,,,2,,,2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق