اُهّونُ الآلام على القلبِ
واقولُ لا تحزنْ
و لا تجعلْ الروحَ
موطنَ الأحزانٍ
وكيف لا أحزنْ
والحرفُ تخلى عن المعاني
والخواطرُ أُعقرتْ
وغدى البوحُ والصمتُ سيانِ
ونضبتْ ينابيعُ الحبٍّ
من جرح ِ كلام ٍ
وكيف لا ينزفُ الجرحَ
ويُؤلمُ الانسانُ
ونهايةُ الانتظارٍ جرحٌ
بسيفِ غرامٍ
تمضي أوقاتي
والشوقُ ماءٌ وعى
قلبيَّ يغليان
الدقائقُ تترى كأنها
جبالا تدبُ في مسارٍ
وأطيافها، لها في كل ساعةٍ
خيالُ في خيالي
جرحَتْ بيديها الحبَّ وهو دفقٌ
وأدمت القلبَ
وهو لها متصببٌ هيام
كأنها تُرٓخص
ُ ما يفيضُ من الهوى
ويغلا في نظرها
الروحُ الضرامٍ
ستار مجبل طالع ٢٠١٨\١\١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق