واحة
ترسمُنا الواحةُ في ليلِ الصحراءِ قوافل
يسبقُ حاديها الرملٌ
يتجشّأُ بعضَ الأحلام
ينكفأُ البئرُ قليلاً
فالخطوُ المحمومُ يرهقُ خلوتهُ
الواحةُ في ريشتها المنسية
تدفنُ كلٍ الألوان
يتيبسُ فينا جفوُ صحارينا
...
واحتنا مرّ بها الصيفُ
كانت للشمس حكاية
إذ واربها النجمُ مراراً
فرشاةٌ الواحة مكسورة
..
واحتُنا سخرت منها الأشجار
...ضاع خريفٌ وشتاء
...
ربيعٌ حزم الأمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق