. رغبات جامحة
أيا أنتِ من أنتِ
فينوس أم عشتار
تتلاعبين بالاقدار
ليلاً وحتى النهار
يا من تحملين كل خصوبة النساء
ومن ترفعين شعارات الاغراء
يا إلهة الحب الحسناء
يا ذي الأنوثة العذراء
يا من تنثرين روائح الزهور
وتنشرين نسائم العطور
وتوقدين البخور
ريق شفتيك كالخمور
تجعلني اتمايل كالمسحور
لتستدعي الغرائز للحضور
لامر محضور وغير محضور
فتستفيق بعد سنين سباتها
لتخرج من مخابئها
وتعود لسابق عهودها
لتثور على كبح جموحها
وترتع في مرابع الرغبات
في بلاط العرش والرجولة
حينها تبدأ احتفالات الفحولة
وتعلن ثورة الرغبات على الذات
فلا شي يوقفها إن بدأت التنهدات
ليكون كبح الجماح من المستحيلات
عباس محمدجميل 2018/1 /4
العـــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق