دعينى وأرحلى
دعينى الأن
وأرحلى
بعيداً ً
عنى أيتها الحياه
فما عدت
أنا المدلل الأن
صرت منبوذاً
بعدما كنت
أجمل االفتيان
فى عيونك
الف حولك
أينما تكونى
أغزل الأحرف
والكلمات
فى من بهرتنى
وغرتنى
كنت أنا شاعرك
المدعى
وأنت تغزلين
السنين قيوداً ً
حول أقدامى
دون أن أدرى
أنثر الاشعار
فوق شعرك المبعثر
وهو يتثاءب
مع الليل
وأنا أتوسد
صدرك الهمجى
أمنحك بذرة
الحياة والوجود
وأنتى تسرقين
سنين عمرى
أمنحك النبض
وأزيح برد الشتاء
وتمنحينى خريفا ً
أنا شاعرك
المدعى
مازلت أعدو
خلفك
بأقدامى الواهية
مكبلا
ًبخيوط قيودك
أنا عاشقك
المكبل
بطوق سنينك
لا أستطيع
العدو خلفك
بعد الان ..
دعينى وأرحلى ..!!
سأقف هنا قليلاً...
كى أدون..
سفر تكوينى
بقلم // جمعه يونس //
24 مارس 2010
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق