نهر يعزف للقلب
استراح القلب
وانزوى في أحد الأزقة
تحت جدران
نبض شوقه عميق
آه من قطرات دموعي
تفضحني أمام أوتار لحن
عزف حزن أحلامي
تلاشت في ضياع نفسي
أمام صحراء شفتيها
تذوب كشمعة
بفصل خريف
غرق تحت أقدام الزمان
كل شيء أصبح حلماً
الخوف والأمان
والحزن والفرح
حتى الوقت أصبح مملاً
على شواطئ الليل
لبس حداد الأرصفة
لست اعرف !
هل للعمر بقية ؟
أمام جراح الصباح
وهل زمني ؟
أتى خطأ
أو رقماً صعباً
على طريق
أنفاس أوهام أيامي
ومن أنا ؟
هل أنا ذلك
الشارع القديم
في دهاليز
حكايات المساكين
أو أنا ذلك العاشق
هائم في صحراء الأرض
ابحث عن موت
يرفض كتابة تاريخ
حداد أنفاسي
طاهر مصطفى / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق