عَـجَـبي على من لا يردُّ تحيةً
فيها المحبةَ والوصالَ تَـلَـوَّحـا
ويرى الورودَ العابقاتِ بعطرِها
تزهو بصبح والجوى متمرجحا
مع شدو فيروز الملاك تصنَّطت
قبل الأذان قلوبنا المتفتِّحا
وبروده لا ينزوي متعالياً
لا يمنح البتة رأياً ناصحا
لا يمنح التعليقَ حقاً واجباً
كما يريد ان يراني مادحا
كريم علوان زبار ٢٠١٧/٩/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق