سلوتك
ذات مرت
قالت سلوتك
فقلت لها
لن ولن أسلاك
وأنا السقيم
ومالي إلاك
أهوى الفناء
وإن تصبني
مصيبة بروحي
وقلبي
فالفؤاد فداك
فما الجمال
وقد ذرت أوراده
فمات الجمال
وكل شيء
بعدك باك
فإبعدي عني
وليس لك موضع
بين أضلعي
وخافقي
هكذا شاء قدري
وقدرك كما
اراد وشاء
ذهبت تلك
الأيام سدى
وتلاشى محياها
عن ناظري
ولم يبق في
القلب مايشفي
غليلي ويروي
ضمأ نفسي
سواك
عماد عبد الملك الدليمي
العراق / بغداد الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق