ولو مرة
حبيبي ايها
الملاك الساحر
حبيبي أيها
الكاهن الساكن
على محراب
القلب والماكث
في دير الروح
حبيبي ايها
الملاك الغائب
انا مثلك
أنا منك
احمل قلبا
غارقا بالحب
لكنه طيبا ومسامحا
من اصل مسلم
وليس انا من
ملة اليهود
فلماذا اراك
في الصباح
شمسا قاسية
وفي المساء
قمرا حنون
أرجوك .ارجوك
لا تعبث بي أكثر
واكثر
ماعادت روحي
تستوعب
المزيد من هذا الهذيان
والجنون
في غيابك
كم أعلنت
لك موتي
ألف الف مرة
ووعدتني ذات
مرة بالعودة
ولكني كنت
أراك تهرب مني
بعيدا ..بعيدا
ولم تف ولو مرة
بالوعد ولهذا
أيقنت مع نفسي
صوب الشك
من اليقين
بأنك سوف
لن ولن تعود
عماد عبد الملك الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق