هدئة .. تعتريني
--------------------
على اكتاف .. القصيد
تراقصت ..
اسراب الاشتياق ..،
حد الجنون ..
تشدني بعنف ..،
تفقد بريقها .. الالوان ..،
ريشتي .. تحتضر ..
على اعتاب الفصول ..
تحفر .. اخاديد الالم ...
ان ترسم ..
حتى لوحة شاحبة ..تمانعني
تتشظى .. بين اناملي ..
القوافي ..
اشباح الغياب ..
تأسرني ..الى حيث لا اعلم
تهمهم .. في اذن الوجع ..
تغتال .. الفرح ..
اتصنع الصبر ..
الحروف .. تمردت
تنتزع جلدها ...بعناد
كل وهله ...
وتتقمص ملامحك ..
على .. جبين القوافي ..
هنا .. بين اضلعي ..
يرتمي .. نبضك ..
لم يفارقني .. رمشة
كلما تحسسته ..
اشتهي .. المكوث طويلآ ..
خلف الليل ...
اترقب حضورك ..
فم الريح ..
يطارد اشرعتي ..
ظهر الموج ..امتطي ..
اسابق الزمان ..
تتبخر احباري ..
بارتعاش المحتضر ..
ينام قلمي ..
على بقايا ..
ذاكرتي المعطوبه ..،
التحف الذكريات ..
تضمني .. تغرقني .. تارة
فاحتسي .. كأس هزيمتي ..
واعوم ..اخرى
على اجنحة حلم ...،
لحظات .. ان هي الا
هدئة تعتريني ..
تشبه .. نزع الروح ...،
يفترسني .. قطيع الحسرات
تلتهب قصائدي .. وتلهبني
ان للموت نشوة .. تشعرني ..
من ان تخطفني ذاكرتي ..
ارأف .. بل ارحم ...
تحيل ..
ازقة العمر ..،
مقابر موحشه ...
ياانت .. ماعدت افرق ..
بين رحيلك .. والموت ..
افهل تعلم ؟!!
المهندس
محمدنعمه اللامي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق