28=استشهاد الامام
موسى الكاظم ع
عفوك ياسليل النبوة
غفوة العصر رحلت
حلت محلها غفوات
تنذر بالشئم والغدر
جرعت السم عنوة
من يد قاتل مغتصب
تلوح اليوم في الافق
سموم انواعها اختلفت
كل جرعة فيها قاتلة
تعدد القتل وازداد كثرة
وصراخ شعبي سم اخر
جموع الشعب زاخفة
نحو مثواك الاخير
من كل بقعة ارض
تصرخ وتئن من الضياع
من الموت من سرقة الاموال
الجحيم يلاحقنا
اشواقنا تهز شباك مثواك
تطلب الخلاص
من بقعة سوداء
غطت عيون حاقدة
عبثت بمقدراتنا
في بيوتنا
في اعراضنا
في لقمة عيشنا
في افكارنا
اصبحنا كالدمى تحركنا
لاسبيل لنا ولا اعتراض
صراخنا واذانهم مغلقة
هل السم نهاية دوائنا
محنة العصر تراودنا
عن مستقبل ظالم
ضياعناخرق لاارادتنا
عبد الامير الشمري
مهندس. استشاري
31/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق