( وخزٌ في خاصرة الوطن )
مزقْ
صدى الصمت وأنفعلا
تمخَضْ
من الخوف يا جبلا --- !
تَيهٌ من الاعوامِ في وجعِِ
أحلامنا تُسألُنا
عن الصبح وألاملا
أنتَ شموس الكونِ ساطعةََ
ومنكَ نسيم الليل قد جُيلى
ومن ريح الجنوب تفزُ أغنيةََ
وفي الشمال
يكتمل الحب والغزلا
وفي الغربية الشماء دبكةِِ
يرقصُ على أنغامها زُحَلا
أهٌ ( اروك ) قلبي نهرَ نازف
كل ما زاد
النواح فيهِ تبدلا
حتى غدى للنائبات مراجحاََ
وصار للاحزان
عمق من بلا
متى ارى وطني ليثََ غاضبََ
والثم من
نخيلِه الباسقات القبلا
وارتشف من ثنايا فراتيهِ كاسا
ومن ريحِ
الروابي أصبحُ الثَمُلا
متى تكحل عيني ايها الوطنُ
متى لا اخاف
عليك من العللا؟
أنام فتفيضُ مرابعي غضبا
فتشهق اليك
الروح والمقلا
أين ايامُك ياواهب الريح
اين امجادَك
البيض ياعسلا
مزقْ سكون الصمت وأنفضْ
عن عرينِك
الغبن والوجلا
وأمسح غبار الشامتين بك
وأمتطي صهوت
المجد
يا بطلا
***************
الاديب عبد الزهره الاسدي
10-3-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق