(لحظة صدق)
بقلم / رأفت عبد العال
في لحظة صدق
يشتاق القلب إلى ربي
في لحظة صدق
تشتاق لربي أوصالي
فيفيض الدمع من المقل
يشكو للخالق أعذاري
في لحظة عشق
أناجي ربي عن حالي
عن ذنبٍ يغفره الباري
أخفيت عن الخلق الدمع
لكن الدمع شكى حالي
رحماك مالكًا قلبي
دقاته تسبح للعالي
الله الواهب ذا الكرم
فاجمع في حبك أوصالي
أشتقت إليك ذا النعم
فالحسن يملكه الواهب
من يملك مغفرتك ربي
حاشاك فالكل ذاهب
الله الخالق من عدمٍ
فتراب سَوُّاهُ أممًا
أنسابٌ منها أنسابِ
يا ربي إني مشتاق
نورك الفائض هو عشقي
فإليك تسبح أشياء
ما كنا نحسب أن تنطق
لكن الله هو الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق