نوافذ مهجتي
رأفت عبد العال
غصة بالحلق أدمت خافقي
وأتت ببارجة الطلول وسائدي
هذا الزمان شارتي وهديتي
غام بصحن الانتظار فهالني
سحب الآمال تئن بخاطري
أتى نوافذ مهجتي عصفور
يهوى رسائلي
وكأنه ألف قراءة أحرفي
قد كنت أجلسه الساعات
وأُعيد صوبه خواطري
فيرف فرحًا بالعبير
وقد ملأت محابري
ويعانق الوجد العبير فترتوي نواظري
فيدور في خلدي اللقاء حتي يعانق مبسمي
فيواري في قلبه الرقيق نزف الحنين وأدمعي
ويطر فرحًا بالسفر أرض الحبيب غايتي
ويعود يحمل موعد بين الضلوع ومهجتي
حتي إذا أتى مساء أهدر سكينة مخدعي
ميعاد وعد هاجري والآن أجلس موضعي
ولم يعُد لي طائري وكأنه ذُبح بيد قاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق