خيط حنيني
——————————
تستهويني سُحْنتُكَ السمراءُ
وملامحُ حزنٍ تتوسطُ بين الحاجبِ
والجفنين
أتَمَنّى أنْ تَتَطَلَّعَ في وجهي
لترى كيفَ يَبيْنُ الحبُّ
أغانٍ في العيْنَيْنِ
وكيفَ ينامُ الشوْقُ على قلبي
مَقْروءاً في الخَدَّينِ
أَتَمَنّى أَنْ تَتَعَطَّفَ يا مولايَ
بِخَيْطِ حنينٍ من نظراتِك
كي أَعْقُدَهُ في خيطِ حَنِينِي
أَحسُّ بِدِفْئِكَ يَسْري
في أوصالي
وَيَمُورُ الشجنُ المَكْنونُ
فَتَدْعُونِي لِلِقاءٍ فيهِ نكونُ
وحيدينِ
كلُّ حبيباتِكَ لا يَمْلُكْنَ هياميَ فيكَ
كلُّ حبيباتِكَ يَبْحَثْنَ عنِ النَّزْوَةِ
وأنا روحي تائهةٌ
عندكَ أَبْحَثُ عنها
منذُ رَأَيْتُكَ
من عامين
محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق