قلبي طار اليها
كيف مايخفق قلبي وماناله صببا
وغانية لصوتها الصخر ماد واضطربا
***
لعمري ما ان سمعتها وهي تعزف
اﻵ قلبي طار اليها لعل منها يقتربا
***
انا الذي عشقت الغانيات الناهدات
وافنيت العمر لهن ابتغي طلبا
***
يامن منحت الطير هبني اجنحة
اطير لها وقلبها ولها" إليا ينجذبا
***
فسبحان الذي من علقة ابرئها
وكرما حسن حورعين لها وهبا
***
وعلق قلبي الدنف بها طفقا
وجعل دمعي وجدا عليها ينسكبا
***
مالي ارى حياة الناس في دعة
وانا الدهر دونهم صابني نكبا
***
ان كان حب الغانيات لشقوتي سببا"
فانا افتخر ان يك هذا لي سببا
***
اني حين اراها أخيل نفسي بجنة
وعلى سواقي الفردوس لها اصطحبا
***
اسقيها اقداح خمر حتى اثملها
واطرحها على اثل عشبه رطبا
***
والثمها هناك حتى اخدرها قبلا"
وكل محرم حلال بالجنان يحتسبا
***
على لماها الف عاشق قتل
ولم يقتحم ثغرا انفاسه لهبا
***
وعلى قدها الريان انهارت رجولة
وفر من فر من سحره هربا
***
جئت في همة صياد اصطادها
اصبحت صيدا" في شراكها اتقلبا
***
اصبحت ذليلا" اطلب العفو منها
وبالحاظها ارى العفو قد وجبا
بقلم عدنان الحسيني
2019/1/29م
ليلة الأربعاء الساعة 11:52/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق