فق الغربة
د.هاشم عبود الموسوي
كنت أحس بساعات الضياعْ
مثل قطارٍ يتحرك ذهابا وإيانا
بلا إنقطاعْ
يفتح أبوابه
عند محطات إنتظاري
لتصعد الى عرباته مئات الحسرات
وعندما كان يدخل في نفق الغربهْ ..
الطوبل..الطويل..بلا نهايهْ..
تنهمر عليه أنهارٌ، أنهارْ
من دموع عيوني
ويظل القطارُ مملا
يقودني بعيدا ..بعيداً
وبلا توقفْ
علّك يا مدينتي
ستكونين آخر محطة للضياع ْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق