أشواق ...
أشتاق ُ لضفاف ِ نهر ٍ
الاعب ُ موجاتِه الهادئة كما الصغر
أدحرج ُ حجرا يقفز ُ فوق َ سطحه وأعدُّ تلك َ القفزات....
أتكئ ُ الى جذع ٍ نخلة ٍ أو سدرة ٍ أو شجرة ٍ توت ...وإرجوحة ٍ اتدلل ُ عندها بين الصبايا والبنات ..في قريتي الجميلة ..
أشم ُ رائحة َ القداح ..واريجَ الجوري..المنثور بين أرجاء ِ بستان ِ الجد ِ وظلالِه ..
اشتاق ُ لبر ٍ آمن اتجول ُ تحت أشجار أثله المتصاعدة الاطراف والثنايا ..أحاكي كاميرتي البسيطة وهي تصور ُ احلى واجمل َ الحركات ِ والالعاب ِ من الصباح ٍ حتى المساء الذي امقت ُ حلولَه ليأخذَني إلى العوده ..
اشتاق إلى انصراف ٍ من دوام المدرسه ولوعة المسير وما يشوبه من تعب رغم متعته...
وكم أشتاق ُ الى حلقات أبي يأخذُنا في رحلة ٍ ليلية شتائية ٍ دافئة ..أو صيفية ٍ فوق سطح الدار ...
أشتاق ُ عرق َ امي فوق َ الجبين من امام قدور ٍ ساخنة ٍ وأطيب الوجبات ...
أشتاق ُ صفعة َ أخي حين َ أعبث ُ بخصوصياته.. وقبلة َ اختي حينما أبكي ..وأنامل َ تمسح ُ دمعتي..
أشتاق ُ طفولتي البريئة وصباي..
أشتاق ُ كل َ ما مر ّ َ من العمر ....
بقلم.... ماجده عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق